نقص اليد العاملة في ألمانيا

تواجه ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، نقصًا بنيويًا حادًا في اليد العاملة، حيث يُعتبر اللاجئون السوريون جزءًا أساسيًا من القوة العاملة في عدة قطاعات حيوية. وفقًا لدراسة حديثة، تساهم الجالية السورية، التي تقدر بحوالي مليون شخص، بنحو 0.6% من سوق العمل الألماني، مما يشير إلى الاعتماد المتزايد على هذه الفئة لتلبية احتياجات سوق العمل.

التداعيات المحتملة لعودة السوريين

تتوقع الدراسة أن تؤدي عودة اللاجئين السوريين إلى بلدانهم إلى تأثيرات ملحوظة على القطاعات التي يعملون فيها، خصوصًا في مجالات مثل الرعاية الصحية والنقل واللوجيستية. وقد حذر خبراء من أن هذه العودة قد تشكل “ضربة قاسية” للقطاع الصحي، حيث يساهم الأطباء السوريون بشكل فعّال في تقديم الرعاية الصحية في المستشفيات، خاصة في المناطق الصغيرة.