التحديات الاقتصادية الراهنة

حذر رئيس بنك كندا من أن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية مرتفعة قد تؤدي إلى تأثيرات “دراماتيكية” على الاقتصاد الكندي. في ظل هذه التحديات، قام البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة إلى 3.25% للمرة الثانية على التوالي، في محاولة لتعزيز النمو وتقليل آثار البطالة المرتفعة. هذا التخفيض يعكس قلق واضعي السياسة النقدية بشأن احتمالية ارتفاع التعريفات الجمركية وتأثيرها السلبي المحتمل على توقعات التضخم والنمو.

توقعات مستقبلية للاقتصاد الكندي

الخبراء يتوقعون مزيدًا من تخفيضات الفائدة في كندا، خاصة إذا ألغى ترامب اتفاق التجارة الحرة مع كندا والمكسيك. تشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الكندي قد يحتاج إلى مزيد من الإجراءات لدعم النمو، حيث لا تزال معدلات البطالة مرتفعة، وبلغت 6.8% مؤخرًا. رغم أن تخفيضات الفائدة تعد أخبارًا جيدة للكنديين، إلا أن الوضع الاقتصادي العام لا يزال يثير القلق، مما يتطلب استراتيجيات فعالة للتعافي والنمو المستدام.