تأثير الأحداث السياسية على السوق المالية

في أعقاب الإطاحة بنظام بشار الأسد، شهدت الأسواق المالية السورية تقلبات حادة، حيث تراوحت أسعار صرف الدولار بين 10 آلاف و12,500 ليرة، مما يعكس تبايناً كبيراً مقارنة بالسعر السابق الذي بلغ 15 ألف ليرة. هذا الارتفاع يعكس تفاعل السوق مع عودة آلاف السوريين من الخارج وإلغاء الضوابط الصارمة على تداول العملات الأجنبية.

التحديات الاقتصادية المستقبلية

رغم الارتفاع الحالي، تواجه سوريا تحديات اقتصادية جمة، حيث فقدت الليرة 270 ضعفاً من قيمتها منذ 2011، ويعيش أكثر من 90% من السكان تحت خط الفقر. ومع ذلك، تأمل الحكومة الجديدة في تنفيذ إصلاحات اقتصادية، بما في ذلك رفع الأجور وتحسين الخدمات، مما قد يشكل بداية لعملية التعافي الاقتصادي.